حوار الإنسان مع الإنسان
إن هذا الحوار الإنساني العقلي المحض يسعى إلى تأصيل القواعد المنطقية، خدمة للإنسانية والمجتمعات البشرية، لا خدمة لدين أو مذهب أو عرق أو اتجاه أو أيديولوجية معينة، بل يدع لكل إنسان بعد أن يتعرَّف على القواعد العقلية الإنسانية المشتركة، حرية الاختيار وكامل الإرادة في انتقاء ما يرغب من اتجاه أو عقيدة، دينية كانت أو علمانية، يمينية كانت أو يسارية، على أن يكون إنسانا منطقيا عاقلا بكل معنى الكلمة، عندها ستتحقق الحضارة الإنسانية الحقيقية ولو مع تعدد الرؤى والأفكار.
وبإيجاز:
- موضوع الكتاب: حوار فكري موضوعي بين تلميذ وأستاذه الحكيم.
- غايته: بيان أسس الحوار الفكري البناء.
- أهميته: ترويج ثقافة الحوار الفكري المجتمعي الذي يعد من أبرز مظاهر الإنسان، ومقومات الحضارة الإنسانية، من أجل الإسهام في الارتقاء بالفكر الإنساني وتحقيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع البشري.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.