مشكلة الموضوعية عند طلاب العلوم الدينية

من الواضح جدا أهمية الموضوعية عند الباحث الحقيقي في الوصول إلى الحقيقة، وإلا لسبقت النتائج مقدماتها، وأصبح الباحث يعتقد أولا ثم يستدل ثانيا، ويصدق ما يحب أن يصدقه، لا ما هو الصواب في الواقع، وعندها يصبح البحث العلمي مجرد وسيلة لتحقيق الأغراض الشخصية والفئوية والحزبية لا غير.

وهي إن كانت ضرورية لأي باحث علمي، إلا أنها بالنسبة لطلاب العلوم الدينية والإنسانية القيمية أهم بكثير من غيرهم من طلاب العلوم الأخرى كالعلوم الرياضية والفيزيائية المادية، لأسباب تشير هذه الورقة إليها.

برجاء التسجيل في الموقع أولا لمشاهدة رابط التحميل

التصنيف:

لا شك أن الموضوعية في البحث العلمي هي من أهم وأصعب الأخلاق التي ينبغي أن يتصف بها طالب العلم الباحث عن الواقع والحقيقة. والمقصود من الموضوعية ألَّا يكون لدى الباحث قبل الدخول في البحث العلمي أي ميول نفسانية تجاه ترجيح أي طرف من طرفي النقيض في المسألة التي يريد أن يبحث عنها ويحققها، بحيث ينظر إلى المسألة في نفسها بحيادية تامة، ليصل إلى الحكم الواقعي سواء بالإثبات أو النفي.

ومن الواضح جدا أهمية هذه الحالة النفسية عند الباحث الحقيقي في الوصول إلى الحقيقة، وإلا لسبقت النتائج مقدماتها، وأصبح الباحث يعتقد أولا ثم يستدل ثانيا، ويصدق ما يحب أن يصدقه، لا ما هو الصواب في الواقع، وعندها يصبح البحث العلمي مجرد وسيلة لتحقيق الأغراض الشخصية والفئوية والحزبية لا غير.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مشكلة الموضوعية عند طلاب العلوم الدينية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مشكلة الموضوعية عند طلاب العلوم الدينية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *