على الرغم من أهمية هذه المسألة ووضوحها الظاهري، إلا أنه قد تعددت فيها الآراء وتباينت بشدة، بنحو يمتنع الجمع بينها، الأمر الذي يستدعي تنقيحها بنحو علمي موضوعي، بغية الوصول إلى نتيجة واقعية واحدة نبني على أساسها صحة اعتقاداتنا وآرائنا.
وبعد استعراض ونقد الآراء المعرفية المختلفة حول معيار صدق الاعتقاد في الاتجاهات العقلية والحسية الوضعية والبراغماتية والصورية الانسجامية، كان الرأي المختار هو نظر الحكماء العقليين، مع إجراء بعض التعديلات والتوضيحات عليه، لتتضح لدينا الصورة كاملة حول معنى نفس الأمر ومطابقة الاعتقاد له، وكيفية تحصيله بالمنهج العقلي البرهاني.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.